المواطنون المغاربة والاطباء سواء غاضبون من وزارة الصحة ، فبعد استقالة اطباء من #الجهة_الشرقية ، واحتجاجات للمواطنين في #جهة_الغرب هاهي وثيقة الإستقالة الجماعية لأطباء جهة#الدار_البيضاء_سطات احتجاجا على #الاوضاع_الكارثية التي يعيشها #قطاع_الصحة والتي لا تستجيب للشروط العلمية المعمول بها دوليا ، وكذلك لا ترقى لتطلعات #المواطنين وحقهم في #العلاج الذي يكفله الدستور .
توتر غير مسبوق بقطاع الصحة.. عشرات الأطباء يقدمون استقالاتهم
العمق المغربي / محمد عادل التاطو /
أقدم 130 طبيبا بجهة الدار البيضاء سطات، على تقديم استقالة جماعية من العمل بالقطاع العام إلى المديرية الجهوية لوزارة الصحة، اليوم الأربعاء، وذلك بعد خطوة مماثلة قام بها عشرات الأطباء بجهة الشرق وورزازات، وذلك في لوائح أولية.
وأعلن المكتب الجهوي للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام بجهة الدار البيضاء سطات، عن تقديم لائحةاستقالة جماعية، تتوفر جريدة “العمق” على نسخة منها، احتجاجا على ما أسموه ”الأوضاع المزرية والكارثية التي يعيشها قطاع الصحة والتي لا تستجيب للشروط العلمية المعمول بها دوليا، وللتطلعات المشروعة للمواطنين وحقهم في العلاج الذي يكفله لهم الدستور”.
“ضاق صدرنا”
الكاتب العام الوطني للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام مولاي عبد الله العلوي المنتظر، قال إن “هذه الخطوة تأتي بعدما ضاق صدرنا ونفذ صبرنا على الأوضاع الكارثية التي يعيشها الجسم الصحي بالبلد”، مشيرا إلى أن الاستقالات في جهتي البيضاء والشرق إضافة إلى ورزازات، شملت أطباء من مختلف التخصصات وجراحي الأسنان وصيادلة.
اقرأ أيضا: سابقة.. أطباء يهددون بالهجرة الجماعية ويستعدون لشل المستعجلات
وأوضح المنتظر في تصريح لجريدة “العمق”، أن الأطباء يطالبون بتحقيق الحد الأدنى من حقوقهم “الضائعة”، واصفا ملفهم المطلبي بالاستعجالي، لافتا إلى أن هذه الاستقالات الجماعية هي تنفيذ لخارطة الطريق التي خرج بها المجلس الوطني الأخير للنقابة بعد أزيد من عام من الاحتجاجات، وعلى بُعد يومين من خوض إضراب وطني لـ24 ساعة.
وناشد المسؤول النقابي الحكومة التدخل لحل المشاكل التي يتخبط فيها القطاع الصحي وتحقيق الملف المطلبي للأطباء، داعيا السلطات الوصية إلى تحمل مسؤوليتها ووقف “سياسة الأذان الصماء”، مردفا بالقول: “الاستقالات كما هو الطلاق هي حل مر لكنه أخف الأضرار”، وفق تعبيره.
استقالات وجدة وورزازات
ويوم الجمعة المنصرم، وضع 30 طبيبا عاما بالمركز الاستشفائي الإقليمي “سيدي احساين” بورزازات، استقالاتهم الجماعية من العمل بالمستشفى، وذلك بمكتب المدير الإقليمي لوزارة الصحة بورزازات، مرجعين السبب إلى ”الأوضاع المزرية والكارثية التي يعيشها قطاع الصحة والتي لا تستجيب للشروط العلمية المعمول بها دوليا من جهة، وللتطلعات المشروعة للمواطنين من جهة أخرى”.
وفي جهة الشرق، أقدم 50 طبيبا بالنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، على وضع استقالاتهم يوم الثلاثاء الماضي 9 أكتوبر، لدى المديرية الجهوية للصحة للشرق بوجدة، احتجاجا على ما وصف بـ“الاحتقان والوضعية الكارثية لقطاع الصحة”، مؤكدين أن الخطوة تأتي تنفيذا لقرارات المجلس الوطني الأخير للنقابة.
اقرأ أيضا: 30 طبيبا عاما بمستشفى ورزازات يقدمون استقالاتهم من الصحة
وكانت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، قد أعلنت تصعيد احتجاجاتها ضد الحكومة عبر خطوات غير مسبوقة، حيث خاضت “أسبوع غضب الطبيب” من 15 إلى 21 أكتوبر الجاري، وهددت بالإقدام على الهجرة الجماعية للأطباء وشل المصالح الحيوية والمستعجلات بكل المستشفيات في حالة “استمرار الصمت الرهيب للحكومة”.
ووصفت النقابة في بلاغ سابق لها، توصلت به جريدة “العمق”، وضع قطاع الصحة بأنه يمر من “أزمة هيكلية أوصلته إلى مرحلة السكتة القلبية، فصار لا يستجيب لتطلعات المواطن ويعاني أعطاباً واختلالات بنيوية عميقة ومزمنة”، مهددة بتقديم لوائح استقالة جماعية للأطباء، ومقاطعة الفحوصات والتشريح الطبي.
Aucun commentaire